إستضافت قناة الحوار التونسي ، أمس الإثنين خلال برنامج “حكايات تونسية”
أشخاص حاولوا الانتحار وعائلات أشخاص إنتحروا .
و في شهادة امرأة تدعى عائشة التي عايشت انتحار ابنتها البالغة من
العمر 18 سنة التي انتحرت بسبب الاساءة التي تعرضت لها من قبل
والدها و الاعتداءات الجسدية و المعنوية.
و روت المرأة ان ابنتها انتحرت بتاريخ 05 سبتمبر بعد معاناتها لأكثر من
شهرين بسبب انشائها لحساب على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”
و نشر صورتها الامر الذي يرفضه والدها ، مشيرة الى ان زوجها يسيء
معاملة كل أبنائهم الاربعة و يعمد الى تعنيفهم بطريقة وحشية .
و اضافت ان زوجها اصبح اكثر عنفا مع ابنتهم منذ واقعة انشائها لحساب
على الفيسبوك حيث اصبح كل ليلة يقوم بتعنيف ابنتها بعنف كبير و حاول
تشويه وجهها بواسطة السكين و مرة اخرى حاول تشويهها بماء الفرق.
و تابعت الام المفجوعة ان ابنتها عبرت عن رغبتها في الانتحار خاصة مع
تهديدات والدها بمنعها من مواصلة دراستها اضافة الى العنف اليومي
الذي كان يمارسه ضدها ، لكنها لم تعطي اي اهمية لتهديدات ابنتها بالانتحار.
و اكدت الام انها تحس بالذنب بسبب موقفها السلبي من الاعتداءات و المعاملة
السيئة و الهرسلة التي تعرضت لها ابنتها من طرف والدها الذي لم يحس
بالذنب بسبب ما وقع لابنته مشيرة الى انه في حالة لامبالاة تامة تجاه حادثة انتحار ابنته.