أكد رفيق الشلي كاتب الدولة الأسبق المكلف بالأمن، خلال حضوره في برنامج "Le Midi2" على IFM، اليوم الإثنين 6 نوفمبر 2017, أنه يتألم لقضية التآمر على أمن الدولة وخاصة تورط مدير عام المصالح المختصة، مشيرا أنه "في صورة وجود معلومات يمكن ايصالها لأي طرف حكومي لتصل للمصالح المختصة".
كما أضاف أنه هناك طرق للعمل الإستخباراتي "ماهيش مسيبة"، مؤكدا أنه كانت هناك محاولة للإتصال به إبان عمله ككاتب دولة مكلف بالأمن لكنه "سكر الباب".
وبخصوص ورود المعلومة من المخابرات المصرية قال أن لا علم له بالموضوع، مشيرا إلى وجود تعاون بين أجهزة المخابرات الدولية.
وأفاد الشلي أن "وزارة الداخلية تضعضعت وفما عناصر أصبح لها ولاءات عند بعض الأحزاب لكن وقع التنظيف كيما يلزم من وقت الحكومة الأولى للجمهورية الثانية (حكومة مهدي جمعة)".
وعلى صعيد آخر، أشار أن ما يعرف بالمجموعة الأمنية (المجموعات الإسلامية) "كانت تحضر لعمليات مثل الهجوم على السجون وتحرير قياداتهم للقيام بعمليات تفجيرية تزامنا مع إنقلاب 7 نوفمبر على بورقيبة".